المخانق والمضايق

بحثا عن نقطة الانعطاف

تردد في أدبيات "نموذج الرشد"، من أوِّل يوم، مقولة تحولت بمرور الزمن وتكثف الخبرات إلى شعار يتجاوز مجرد الاستشهاد إلى الاعتماد، وهو مقولة: "لعن الله ضيق الأفق"... لكن ونحن نمارس رياضة "توسيع التنفس" مجتمَعيًّا وفكريًّا، وحضاريًّا وحركيًّا … ونحن نحمِل أنفسنا على اكتساب " ملَكات الحركة الرياضية الخفيفة"، نجد أجسادنا وعقولنا وقلوبنا وجميع وارداتنا "مخلِدة إلى الأرض" ، مدعوة لأن "تقعد مع القاعدين" ، وأن ترتاح بـ "الانتساب" إلى حدود ضيقة ؛ فتصبح رهينة " مخانق ومضايق " : مخانق تقبض الأنفاس، وتمنعنا من البوح عن مكنونات الصدر؛ ومضايق تكلِّس العظام، وتعيق الخطو، والذي نملكه هو عقلٌ، نغوص به في أعماق وحي الله تعالى، وهديٌ من رسوله الحبيب عليه السلام… عقلٌ نقيس به، نحلل ونقارن، نجتهد ونصيب، ثم نجتهد ونخطئ

2021: تاريخ النشر