الأزمنة المهيمنة والزمن الصبغة
الأهداف والغايات والأولويات
يوضح هذا البحث أن الأزمنة المهيمنة هي المنطلق الذي تبني عليه البرمجة الزمنية في الفكر الغربي، فقد عرفناها وأوردنا خصائصها، ومراحلها، وتاريخها، ومستقبلها...ثم خلصنا إلى حتمية زمن رابع في الفكر الغربي، يرفع أزمة الإختلال في ميزان التماثل بين القيم والأزمنة
وبتتبع المصادر الأساسية علمنا أنا الفكر الإسلامي لا يعرف أزمنة مهيمنة إلا حين يقع زيغ في الفكر، وانحراف في السلوك
ثك اقترحنا بديلا للأزمنة المهيمنة، أسميناه: الزمن الصبغة، وهو زمن العبادة، عندما تعني العبادة أشمل معانيها ومدلولاتها، فضبطنا خصائصة، وعرضناه في معادلة تقربه من الفهم والاستيعاب، واستخرجنا بعد ذلك مظاهر الزمن الصبغة من النصوص الشرعية: القرآن والسنة