العمل الصحفي رسالة ومعاناة، جهاد وتدافع، إذ الإعلام اليوم ثغر من أشد الثغور الحضارية ضراوة. من كسبه كسب المعركة، ومن خسره تجرع مرارة الهزيمة...
...وهاأنذا، بعد عقد من الزمان، أنشر بعض ما كتبت في الصحافة الورقية، دون الرقمية ، وبعض المواد التي أعددتها ولم يكتب لها النشر، وأختار له ذات العنوان المعبر عن تلكم القيمالعزيزة: {بورصة الصراحة}
وغرضي أن يكون هذا العمل - بحول الله - شاهدا ودليلا على مرحلة حرجة مرت بها جزائرنا الغالية، وأضيف إلى العمود جملة من المقالات والحوارات والتحقيقات، التي نشرتها في البصائر أو في غيرها.
ليكتمل المؤلف سفرا محكما، أهديه للقارء العزيز، عربون حب ووفاء، ولينظر فيه بعين النقد والتمحيص.
ذلك أن العلم فرك وجدل، والرأي السديد دليل السجال والحوار.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.