الدكتور محمد ناصر

سيرة ذاتية، من مدخل علم البرمجة الزمنية

كتبت عن صورة الزمن في فكر جملة من العلماء والزعماء؛ وأقر أني ما ترددت مرة ترددي في الكتابة عن صورة الزمن عند أستاذي الدكتور محمد ناصر؛ ذلك أن الذاتي ولا ريب سيتغلب على الموضوعي؛ وإن كنت لا أقر بهذه الثنائية؛ وأن المستوى الوجودي سيقهر لا محالة المستوى المعرفي؛ ومن ثم يصعب اعتبار البحث عملا علميا؛ وقد يكون الأجدر أن يصنف العمل عملا علميا، وقد يكون الأجدر أن يصنف العمل فيما حول المعرفة أي في المستوى الفلسفي المتجاوز، ضمن ما سماه البعض الفلسفة المتعالية وإني أعرض على القارئ اضطراب فهمي وجهلي بحقيقة الدكتور ناصر، من خلال مدخل مثير وبديع ألا وهو الترجمة ببعدها الزمني؛ وأستعرض على أستاذي المساحة الأوسع في منظومتي المعرفية؛ أعني بذلك مساحة قصوري وتقصيري؛ فيما يشبه محاورات طالب لأستاذ[محاورة أرسطو لأفلاطون مثلا]؛ورجائي في العفو والصفح اللذين بمثلان سمة من سمات المترجم له

2021: تاريخ النشر