ما تقرأه في هذا الكتاب هو أهم شيء في حياتك، فسواء اقتنعت به أو لم تقتنع، وسواء أعجبك أو لم يعجبك... فإن تحديد غايتك، والعمل وفقها، هو أهم قرار تتخذه في حياتك، فلا تتغافل عنه، ولا تضيع الوقت في البث فيه. إن ما ورد في هذا الكتاب ليس رأيا شخصيا، ولا نظرية تقبل النقض، ولكنه حقيقة كونية، مستمدة من القرآن الكريم، وهي موجهة إلى الكافر والمسلم على السواء...فقرر الآن ولا تتوان...وأجب على السؤال الأهم لمصيرك:ماهي غايتي من الحياة ؟