الزمن والوقـت باعتباره علـمًا مستقــلا عن حقول المعرفة الإنسانية المعروفة لا وجود له في المنظومة المعرفيــــة المعاصرة؛ إن شئنا القول:لقد أضاعتـه البشرية يوم ألغـت عن “حقل العلــــم” كلَّما استعصى عليها فهمه، وكلَّ مــا تجاوز الدائرة الحسية المحيطة بالإنسان
الرواية الفكرية حفـر معرفي ومعالجة فكرية وقراءة حضاريـــــة على شكل روائي متحرر من القيود، يهتم بشؤون الإنسـان والأمــة والبشـرية، ويغوص في التاريخ والواقع والمصير، بهدف تغيير مابالنفس، ضمن نموذج الرشد الذي يعني بتجسير الهوة بين الفكر والفعل
الأمَّة اليومَ أحوج ما تكون إلى كتاب ربها، لا لتتبرَّك به وكفى، ولكن لتجعله أمامها قائدا وإمامًا؛ وتتخذه لحياتها مرشدا؛ فإن أكن قد وُفقت فيه أو في بعضه فمن تمام رحمة الله تعالى عليَّ، وإن أخفقتُ، فمني ومن الشيطان؛ وإني أستغفره تعالى على ضعفي وقصري؛ إنه سميع قريب مجيب
يقولون "في البدء كان الوعي"، ولكن هل يمكن للوعي أن يولد إذا غابت "شعلةُ السؤال" من الفكر، ومن المدرسة، ومن النماذج الإدراكية للبشر؟ ليكن كلُّ سؤال سببا من أسباب الحضارة لأمتنا، وبابا من أبواب قربنا من ربنا سبحانه.